فلسطين قوة الصمت ام قوة الحقيقة
تفكرت ذاك اليوم لما؟
اول مره تحدثت و قلت اريد ان اتكلم ان اكتب محاضرة لكتاب “يسمعون حسيسها” للكاتب ايمن العتوم يبدو كتاب جداً جيد و سياسي و حساس و مؤثر لكن قيل لي لا!
ابتعد عن السياسة لمصلحتك
لم تقل بهذي الصيغة او النبرة كما تتخيلون لا قيلت بنبرة تربوية بالتاكيد فانا الصغير بينهم اخلاق تجارية واضحة اذا اردنا ان نتكلم عن الكتابة هل يجب ان نخاف؟ اذا اردنا ان نخاف هل يجب ان نقراء؟ لا تقل لي انك لا تخاف من القراءة و انك لا تبالي اذا ذكر الكاتب بروايته شخصية شاذة او اوه شخصية لرجل اسمر لكتاب في العصر الفكتوري لا اعني بالكتابة هي تلك الكتابة الواضحة جدا ما هو الكتاب الواضح جدا؟ و تم حضرة من السعودية؟
شقة الحرية؟
ربما نعم و ربما لا فلقد تم تحريف الكتاب
لا ادري كتاب كتب من قبل نوال السعداوي؟
لا يا يالخوي نوال السعداوي حتى الاجانب يقرأون لها
السياسة اعني السياسة كتب ادب السجون و الكتب التي لا تضر العقيدة تلك الكتب التي كانت واضحة بالفكرة لكن هل يبدو كلامي كطلاسم؟ دعني اوضح و اسهلها عليك
تخيلني الان في خيالي لا خيالك خيالي الذي سالقيه نصا لك
تخيلني بمسرحية او قصة قصيرة او خواطر او شعر
تخيل الحشود في امسية ادبية ما
تخيل شخص يقول
- نحتاج للقوة الصامتة
و اذا اردنا بعض شاعرية الادباء المبتذلة تخيلني و انا انفض الرماد عن سيجارتي و ارد عليه و ان اردنا بعض الجراءة الحساسة تخيل من يرد امراة تخيلها تضحك و تقول هازئة
- جهلت ، فالقوة الصامتة هي افعال لا ترى بل تقام ثم تبهر من شدة وقعها .
ثم تسكت المراة و يصفق الحشد منبهرا!.
لكن لا فنحن نحتاج للاسهاب نحتاج للتفاصيل لنتخيل مجددا
و نتخيلها ترد بعقلانية دون ضحك
- جهلت ! .
ثم يرفع المقدم راسه زاهيا بغروره
- حقاً وضحي لي كيف.
فترد “و اعذرني ساجعلك تتخيل ردها باسهاب اكثر”
- القوة الصامتة هي ان لا تفعل شيئا تنتظر من مرقبك العالي بلا أي تخطيط و دعني أوضح اكثر لا يوجد قوة صامته يوجد قوة لا ترى عندما تخرج شياه الراعي عند الضحى من زريبتها لتأكل من نبات الغيث لا يخشى عليها بل يرقبها لأنه يدري انها ستاتي فقد اواها بالسنين العجاف و ستعود لان ما لها مأوى غيره و القوة التي نحتاجها هي قوة الأفعال قد تقول من منصبك هذا ان الصمت مهابة نعم هو كذلك لكن ما الذي وراءه؟،يمكنك ان تجيب لكن بما اني اسهبت الى هذا الحد سأجيب عنك! الأفعال!، لكن متى يأتي الصمت؟، ما الذي حل بالشعوب التي عملت بصمت؟ لا شي اعمالها صرخت و ازالت الصمت .
يارباه امراة جامحة جدا صحيح؟ و بعد ان اسهبت تخيل الحشود الان يصفق و تخيل الان ايضا صوت اخر يقول
- ماذا عن قوة الكتابة ؟.
نعم هنا نصل للمغزى المقال و الاحرف السابقة
هل يحق للكاتب الجبان ان يكتب و يخبى القضاياء السياسية الحقيقة باسماء مستعارة و شخصيات حقيقة مستعارة؟ مع قصة جياشة شاعرية ثم ياتي و يقول
- ابصر ما بين السطور.
وخزياة!.
متى تمرد؟ الكاتب متى ذقنا تمرد الكاتب يمكن نعم نوال السعداوي استمتعنا بتمردها و عزمها بقضيتها لكن كرهنا تمردها على الدين لكن يا الخويي هذي مو قضيتنا فهل ينفع ان احلب الثور؟ هل سينفعني مره ان اتي و اقول للقوة ساخطة جدا على بلد ضعيف ساكتب عنكم رواية ستترك اثر محبتي و تعاطفي اين هو تعاطفك و انت تختبى وراء احرفك و تعدل الاسم المستعار باسم مستعار اخر و تعدل الشطر و الحوار و الزمن و المكان؟ هل نحن نضيع في ثقب اسود من قصتك ام نحن نرى المغزى لا ادري ما سبب ثرثرتي هذه كلها و لما لم اختصر على كل حال ثرثرتي هذه تذكرني باقتباس من مسلسل عن الكتابة
حيث تثرثر الشاعرة ايملي عن ضياعها في هذا المكان الذي لا تنتمي له و ان الشي الوحيد الذي تجيدة هو كتابة الشعر قالت
- افضل ما افعله هو ان احبس نفسي بعيدا و ان اكتب الشعر.
و ترد بيتي
- ماذا ستكون فائدة قصائدك؟ ،الكتابات المنعزلة عن الواقع من الافضل لها ان تموت؟.
عزيزي الكاتب شاعريتك عندما تقول فلسطين حره كالسنونو ليست كاهمية افعالك عندما تقول ما ترى كما هو
اعتذر ربما الشاعرية جميلة لكنها لا شي اذا لم يصاحبها فعل .
يواد ايش الجرأة ذي!! والله قوي و السرد اعجبني جداً و متحمس اشوفك تكتب مسرحية فعلاً يوماً ما
ردحذفاستمتعت بالقراءة لم اكن اعرف انك تكتب مدونات .. وفي الختام احب ان اقول لا بأس بترديد " فلسطين حرة " مادام ذلك يغيظ العدو لكن يجب علينا ان نفعل فعل مع الكلمة
ردحذف