"قصة"افكار سنمار






 في الليل ارغب دوما بالتجلي , للكون اسمي سنمار اؤمن جدا انني جزء لا يتجـزء من الليل, لذا دوما اذهب للسطح منزلنا , حين يغفو جميع افراد اسرتي , و ابقى متراعة بـ افكاري محاولة ان اتشبث باخر بقاياء عقلي , تندثر الافكار في سمر الدجى , و أحاول دوما ان لا ادعها تتمادى, لكن في احدى المرات, حين كنت في السطح و بيالة الشاي باحضاني, تمادت الأفكار, و جسدت الأفكار سنمار أخرى , سنمار كـ سنمار الجالسة , و نظرت الي متعجبة بان راسي قد انثقب , و تساقطت منه الأفكار و التساؤلات و الدماء في كل الارجاء,  فقامت سنمار التي تجسدت للتو, باخذ جثتي  و خباتها في خزان الماء المعدني , و يومها عاشت بين العالم سنمار ليست كالسابقة , بل سنمار هادئة خالية من الأفكار, سطحية لا تسامر الليل  .


- الحسن التام

 

تمت نجران 

1446/8/15 الجمعة


تعليقات

  1. افضل سرد لك حتى الآن ولكن ليت القصة اوسع و اكثر تفصيلاً،مع ذالك اعجبتني و حسيت السرد شاعري و ثري جداً اتمنى تستمر و متحمس للعمل القادم

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

"قصة"وساوس الفجر

"قصة"السامعة الجاهلة