المشاركات

مقال | الحنق على ما تقراء

صورة
  ذاك الحنق الذي قد يحس به المرء عندما يقال له اقراء هذا بدل من ذاك هو و ان سمح لي الوصف ك من يقول للنجار كن طبيبا بدلاً من قطع الأشجار ان تقول لي اعتذر هذا الكتاب اشبه بالثرثرة و مجرد و ثري بالنسبة لمن كتبه و المواقف لا تنسى و ان النقد الفلسفي بالمجمل هو نقد فكري فانت تحتاج لقراءة النقد الفلسفي ! نعم يبدو سياق تغريدة مفكر اكتشف انه يستطيع كتابة النثر قبل ان يعرف ماذا تعني القافية اكتشف اني اغوص فمنذ ان تهبط اناملي على الاحرف اثرثر و ابتعد عن السياق سياقي الذي أردت ذكرة منذ ان كتبت هو لماذا قد يخطر في بالك ان تقول انه يجب ان تقراء بهذا المجال هل لانك تفضله ام لان جاذبية رواده اكثر بهائا لذا سكتت عن كلامه الاشبة بالنثر و خرست لانه فعلا به بعض الفائدة و قلت صحيح الا اني بعد دقائق و لحسن الحظ تتزاحم على الردود و اتي هنا لافرغها لنفهم قليلا كيف سار السياق ذكرت ان الكاتبة بدرية البشر لها بعض الاصدارت بدار الشروق و انه تملك شاعرية عاطفية و محال ان ننكر ذلك مهما بدا لنا ان ما تخطه النساء ليس عاطفي دوما نعم تستطيع ان تخط بنان النساء كل شي و لكن  هذا لا يكمل وزن القريض  لذا ذكرت ب...

حجاز

صورة
  جهزت حقائبي اخرجت كتبي التي وضعتها بصناديق سابقا اتصلت على الفندق الذي اعطتني رقمه صديقتي حمده لما سألتها عن مكان يقدم وظائف شاغرة  - ما ارخص شقة لديكم؟. سألت - 150 ريال  - متى الخروج؟ - غداً عصرا  - ساتصل بكم لاحقا. اغلقت سماعة الهاتف السلكي تدوي العائلة من حولي بالخصام اصواتهم العالية تهز اماني سكينتي نُحرت في هذا البيت بالكاد اقوى يسالني اخي الصغير  - اين ستذهبين؟.قالها بشجن. ارد - لا ادري . هل بيتي خيار جيدا لاستراحة؟ لا ادري ليس لدي المال لشبك الكهرباء هل اتصل على حمده ؟ هل اشكي لها؟ هل اتصل على ريانه لتقلني للفندق اشعر بالاسى اه اود لو اشكي لحمده لكن كطبعها لن ترد اين لي منفر الان لا يجب ان ابقى و لا ادري ما افعل لكن ادري انه لا يجب ان ابقى اذا بعت كتبي كلها ساحصل على اكثر من ٥٠٠ ريال ان بعت حاسوبي ساحصل على ٢٠٠٠ ريال و ان اقترضت المال لا لا لا اريد ان اتدين ها قد  اتت و معها كل اسباب الخصام و النكد "تعال حدثيني وسعي ما بصدرك من عتب" تقول و اتبعها لا ادري لما تبعتها جلست قالت تعالي بجواري رفضت لن احتمل فرفضت و لما دخلت معها لغرفتها حلفت لي...

فلسطين قوة الصمت ام قوة الحقيقة

صورة
تفكرت ذاك اليوم لما؟  اول مره تحدثت و قلت اريد ان اتكلم ان اكتب محاضرة لكتاب “يسمعون حسيسها” للكاتب ايمن العتوم يبدو كتاب جداً جيد و سياسي و حساس و مؤثر لكن قيل لي لا!  ابتعد عن السياسة لمصلحتك لم تقل بهذي الصيغة او النبرة كما تتخيلون لا قيلت بنبرة تربوية بالتاكيد فانا الصغير بينهم اخلاق تجارية واضحة اذا اردنا ان نتكلم عن الكتابة هل يجب ان نخاف؟ اذا اردنا ان نخاف هل يجب ان نقراء؟ لا تقل لي انك لا تخاف من القراءة و انك لا تبالي اذا ذكر الكاتب بروايته شخصية شاذة او اوه شخصية لرجل اسمر لكتاب في العصر الفكتوري لا اعني بالكتابة هي تلك الكتابة الواضحة جدا ما هو الكتاب الواضح جدا؟ و تم حضرة من السعودية؟ شقة الحرية؟ ربما نعم و ربما لا فلقد تم تحريف الكتاب لا ادري كتاب كتب من قبل نوال السعداوي؟  لا يا يالخوي نوال السعداوي حتى الاجانب يقرأون لها  السياسة اعني السياسة كتب ادب السجون و الكتب التي لا تضر العقيدة تلك الكتب التي كانت واضحة بالفكرة لكن هل يبدو كلامي كطلاسم؟ دعني اوضح و اسهلها عليك تخيلني الان في خيالي لا خيالك خيالي الذي سالقيه نصا لك  تخيلني بمسرحية او قصة قصي...

الحب الشرقي فيروز

صورة
  "سالتك حبيبي لوين رايحين؟"  تناهيد و من ثم  "خلينا خلينا و تسبقنا السنين" تحكي فيروز لوعتها بالحب و الهيان و الشغف الذي تملكة و تتغزل بالحبيب ثم تدرك انها تحت وطأة الورى حب تعيشه تتوارى منه امام الناس مع حبيبها الغير جسور   " اذا كنا التقينا على طول  ليش بنتلفتت خايفين؟" " و من مين خايفين"  تدرك هوى غير جسور هوى بالكاد يقوى للهمس ما غير يتحاشى العرف و القبيلة و اذان جدران الاحياء الازقة و المقاهي  الا ان بصوت فيروز حينها جسارة "من مين خايفين" و تعود تسأل  "لوين رايحين" "خلينا خلينيا و بتسبقنا السنين" تعترف ان هذا ما غير هوى و سيغدو ذكرى قديمة لمقاهي و مواعيد و حبيب ذو عيون ماكرة تنتظر منه وعود و تردف كانها عشقته و تصوفت به حبا ان الموعد بكره  و تقول بشجى و نشيج " اقولك مش جاي حبيبي؟ " و تبوح " يا دنيا شتي ياسمين على اللي تلاقوا مش عارفين" كما لو انها  تبوح  بادراكها بانها تعيش حب بريئ ساذج من حبيب لاقاها باسرار السرائر و ان الهوى الذي بينهم مدى للشهوة و حب ماكر ك كل خصال هوى الشرقيين و تعود بسؤا...

تدوينات الصيف خنوع الضنى

صورة
  ٢ يوليو بالامس شعرت بالاسى و ان هذا المرض هو انا لا شي املكه خفت تفكرت طار هاجسي يبدو المرض محبط حينما ادركه لذا توضيت صليت العصر توسلت دعوت بخنوع ان يفارقني المرض و خرجت من المسجد و سلكت طريق طويل بالسيارة مع ابن العم هدوئنا كان مؤتلف فقد التهينا بشرب عصائرنا شراب المياه الفوارة بيدي و الهاتف بيدي الاخرى ارد على اجوبه تلقيتها عندما نشرت بحسابي سؤال "هل بمقدور الشاعر المعاصر ان يصبح شاعرا قديم؟ " كان رائي لهذا السؤال ان الشاعر المعاصر لم يكن معاصر قط بل كان ملتهي بالكلاسيكيه و التقليد و حذى حذو القرون الماضيه باستعاراتها الشعريه و اشياءها ادركت ان رائيي كان غير صائب و ان نظرتي للامور غير كاملة حين جاوبني احدهم " ان الشعر القديم في الزمن الماضي كان معاصر بالنسبة لوءلاك الشعراء في زمانهم و ان ما نفعله هو احتذاء خيالي و لا يحاكي العصر بتاتا بل قضاياءه احيانا " و تذكرت مقال يقول ان المصابين بمرض ثنائي القطب يكونون من عامة الناس المتمسكين بارائهم بشده و يدافعون عنها بعناد تسارعت ضيقتي لحالي و التهيت بالطريق رائيت عسف النخل و بسرعه قمت اصور لاحظ ابن العم كثرة تصويري للن...

هذيان الفلا "قصيدة عامة"

صورة
من نادى الونى  في  حضرة محيا الحبيبِ! اطردوه عني اطردوه   قبل ان يسيل دمعي قبل ان تتوارى اهدابي  لايادي الدجى المريبِ اذا ما تنازعت اوزاري  في حضن المرتعى بالمعكاز اجود نكالا بل متكى  لا صحب و لا قريب لا انسا و لا هفوف  كلسعات قيضا بلا سعفِ تجري و معها النسيم  و هذا النعاس الغريب يواريني باراضي  القواحل بوسط الفلا المروعِ و ما لي هناك محيا ما لي  هناك سوا الاغتراب في هضاب همدان رميت  بلا نعلة و لا مفزعِ يا حسرتي يا حسرتي  لا مرحب هنا و لا حبيب ما غير خطاي المناضلة  ترجو من لذعة ِ الفلا ان ترؤف لحالي  و ان تتريث بلا مرقبٍ كما لو انها رعشات  هذيا على وجلاً جزعِ ! . "تمت الخامسة عصراً "  -الحسن التام