الحب الشرقي فيروز

"سالتك حبيبي لوين رايحين؟" تناهيد و من ثم "خلينا خلينا و تسبقنا السنين" تحكي فيروز لوعتها بالحب و الهيان و الشغف الذي تملكة و تتغزل بالحبيب ثم تدرك انها تحت وطأة الورى حب تعيشه تتوارى منه امام الناس مع حبيبها الغير جسور " اذا كنا التقينا على طول ليش بنتلفتت خايفين؟" " و من مين خايفين" تدرك هوى غير جسور هوى بالكاد يقوى للهمس ما غير يتحاشى العرف و القبيلة و اذان جدران الاحياء الازقة و المقاهي الا ان بصوت فيروز حينها جسارة "من مين خايفين" و تعود تسأل "لوين رايحين" "خلينا خلينيا و بتسبقنا السنين" تعترف ان هذا ما غير هوى و سيغدو ذكرى قديمة لمقاهي و مواعيد و حبيب ذو عيون ماكرة تنتظر منه وعود و تردف كانها عشقته و تصوفت به حبا ان الموعد بكره و تقول بشجى و نشيج " اقولك مش جاي حبيبي؟ " و تبوح " يا دنيا شتي ياسمين على اللي تلاقوا مش عارفين" كما لو انها تبوح بادراكها بانها تعيش حب بريئ ساذج من حبيب لاقاها باسرار السرائر و ان الهوى الذي بينهم مدى للشهوة و حب ماكر ك كل خصال هوى الشرقيين و تعود بسؤا...