المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2025

هذيان الفلا "قصيدة عامة"

صورة
من نادى الونى  في  حضرة محيا الحبيبِ! اطردوه عني اطردوه   قبل ان يسيل دمعي قبل ان تتوارى اهدابي  لايادي الدجى المريبِ اذا ما تنازعت اوزاري  في حضن المرتعى بالمعكاز اجود نكالا بل متكى  لا صحب و لا قريب لا انسا و لا هفوف  كلسعات قيضا بلا سعفِ تجري و معها النسيم  و هذا النعاس الغريب يواريني باراضي  القواحل بوسط الفلا المروعِ و ما لي هناك محيا ما لي  هناك سوا الاغتراب في هضاب همدان رميت  بلا نعلة و لا مفزعِ يا حسرتي يا حسرتي  لا مرحب هنا و لا حبيب ما غير خطاي المناضلة  ترجو من لذعة ِ الفلا ان ترؤف لحالي  و ان تتريث بلا مرقبٍ كما لو انها رعشات  هذيا على وجلاً جزعِ ! . "تمت الخامسة عصراً "  -الحسن التام

يوميات مريض ثنائي قطب

صورة
  ٨  اغسطس ١: ٤٧ص مستلقى اقراء و كوب الايس لاتيه بقربي و قنينة من الماء يمر اخوتي بجانبي يقضون امورهم يغادرون اخي الحسين اتى و قال "اشكر جوك" و كالحمام الابيض استحي و ابتهج و ذكرت له "اسم الكاتب كاسمك حسين" ابتهج و جلس و الان تطن بعض القصائد النبطية من سماعات هاتفة و تتليه اغانى عراقية اجهل مطلعها  " الليل مطلع بشوش اذا ما تفكرنا  بظلمة دجاه التي تجر  الهواجس " هكذا ساقضي الليالي الاتية بلا توجس و كلم. ١١ اغسطس المدن الكبيرة تجعلك ذو شخصية كبيرة تتراء لي مشيتي كيف غدت جسورة و يدي كيف تترنح بالريح برزانة مع مطلع خطواتي و صوتي كيف يغدو اكثر رصانه و شكلي و ضحكي و النسيم يهب نسيم مدينة ليست دياري يحمل معه اطنان ترحيب و وئام نخيل نجد يحوي تحية السلام لي بترنح سعفه يرمي لي الرؤومِ .. ١٧ اغسطس بخطى السفر و الخطى تتثاقل من الونى مع رفيق السفر العجول و نخيل الرياض يلامسه قيظ الليالي و بالكاد للسعفاته ان تترنحا الرياض كم تخيلتها ليلاً بصقيع برودة الشتاء مع مشربا من الشاي بالحبق كم تخيلت الشاي بمحيا الاخ الاكبر برؤوم حضوره البهيج الحنون بضحكاته و مزاحه الساذج القصود...

نجران ايام الصباء " نص "

صورة
نجران ايام الصباء اشياء من نجران على ايام الصباء ..سبحة من البيج ، نخلات و عسوفها المترنحة بالريح ، الريحان بمزيج الازهار البنفسجية البيضاء على عصبة راس شيخنا في المسجد ايام الجمعة ، عصاء من الخيزران يتكى بها الجد ، و خيام الجزيرة تضم رجال القبيلة، اوتاد حبال الخيام الحديدية المسروقة، و لعبنا بها و رسمنا للخط الملاعب على التراب ، موقد النار ، حطب وراء البيت ، ايام ماطرة عروق زبادة و الكشتة، و برودة ايام المطر و البراد ، و رجال البادية يرتحلون للبقاع الحياة للنوقهم،   بلح اصفر و حبال الخيام المسروقة المربوطة على النخلات كارجوحة، في مزرعة الجد ، هداياء لعبة الكاميرا التي تجي من الحجاج كل سنة ، غرفة الجدة و سريرها الحنون الحديدي، زنبيلا الجدة بالعسف المهترئ تحوي الرقش و كيس الجبن مالح و الطحينية، و صوت طنين جهاز المخض لحليب العنز التي تحلبة جدتي في المطبخ ، جدتي و صحوتها من الصبح لاعداد السمن الى العصر ، و لوحة المعوذات ذات اللون الذهبي المعلقة بصالة بيتها ، درجها الاخضر القديم الذي يحوي كل الهداياء التي تقدمها، علب الحليب السائل ماركة وادي فاطمة، و تراميس شاي ليبتون و الكبوس ، ف...